وصفت موسكو، اليوم السبت، تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات بحقها لعام آخر ردًا على ضمها القرم العام الماضي بأنه “استفزاز”، معتبرة أن هذا الإجراء لن يسهم في إعادة شبه الجزيرة إلى حظيرة أوكرانيا.
مدد الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، لعام آخر سلسلة العقوبات التي فرضها احتجاجا على “الضم غير القانوني” للقرم من جانب روسيا، وذلك بعد يومين من قراره تمديد عقوبات اقتصادية أخرى مرتبطة بالأزمة في أوكرانيا لستة أشهر.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن “القرم وسيباستوبول هما جزءا من الاتحاد، من روسيا، حان الوقت للاعتراف بذلك كواقع لا يمكن تغييره بوسائل استفزاز اقتصادي وسياسي”.
وأضافت الوزارة أن العقوبات لا توفر “آفاقا” للتعاون ، معتبرة أن التمديد الذي أعلن الجمعة ينطوي على “تمييز”.
ضمت موسكو القرم في مارس 2014 بعد استفتاء أيد 97% من المشاركين فيه الانضمام إلى روسيا، وفق الكرملين.