أنكرت وحدات حماية الشعب الكردية، ما قيل عن ارتكابها انتهاكات وانتهاج سياسة “تطهير عرقي” بشمالي شرق سوريا، وبينما أكد ناشطون صحة تلك الاتهامات، يواصل التحالف الدولي غاراته لدعم الوحدات في قتالها ضد “تنظيم الدولة” .
وذكر موقع الجزيرة، أن وحدات حماية الشعب الكردية وفصائل من المعارضة السورية المسلحة، قالت إنها تسعى للحفاظ على النسيج السكاني لمنطقة “تل أبيض” بمحافظة الرقة، نافية صحة ما نقلته وسائل الإعلام عن عمليات تهجير قسري من مناطق تل أبيض وريفها.
وأشارت هذه الوحدات إلى أنها سوف تنسحب من مدينة تل أبيض، وأن إدارتها ستجري عبر تشكيل مجلس مدني محلي يشمل جميع مكونات المنطقة بطريقة منصفة وعادلة، على حد وصفها.
وقالت وكالة “مسار برس”، إن وحدات حماية الشعب فرضت دفع مبالغ مالية على السكان العرب في مدينة “تل براك” بالحسكة، لمساعدة مدينة عين العرب المجاورة، وأضافت أن الاشتباكات ما زالت تدور بين تنظيم الدولة والوحدات في ريف تل براك.