أفرجت السلطات البحرينية اليوم السبت، عن إبراهيم شريف أحد ناشطي المعارضة، بعد أن قضى أربع سنوات في السجن بتهمة التورط في اعمال عنف في احتجاجات العام 2011، بحسب ما أعلنه مصدر من حزبه.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد”، رحبت بالإفراج عن “شريف”، الذي كان الأمين العام لها عند توقيفه في مارس 2011.
وكان “شريف” ضمن مجموعة من 20 ناشطًا، حكمت عليهم محكمة عسكرية بالسجن بتهمة التورط بالمظاهرات التي يقودها الشيعة والمطالبة بإصلاحات سياسية، وقد حكم عليه آنذاك بالسجن خمس سنوات.
وتطالب المعارضة بإقامة ملكية دستورية والحد من نفوذ أسرة آل خليفة الحاكمة، وقاطعت المعارضة الانتخابات التشريعية التي نظمت في نوفمبر 2014.
وتؤكد السلطات البحرينية، أن الانتخابات شهدت نسبة مشاركة تجاوزت 50%، كما تشدد على أنها ستعتمد إصلاحات مهمة في النظام السياسي بما في ذلك منح صلاحيات أوسع لمجلس النواب المنتخب تشمل الموافقة الملزمة على برنامح الحكومة.