بدأ “تنظيم الدولة” شهر رمضان، بتنفيذ عملية إعدام جماعية في الموص،ل طالت من اعتبرهم التنظيم “جواسيس”.
وأصدر تعليمات تحدد عدد ركعات صلاة التروايح، ومراقبة حازمة لتسعيرة المواد الغذائية التي ينشرها شهريًا، وما زالت بغداد تحذر مما أسموه “غزوة رمضان”، مستندة إلى استقطاب التنظيم المزيد من العناصر خلال هذا الشهر.
وذكر موقع الحياة، أن شهود من مدينة الموصل، أفادوا بأن “تنظيم الدولة”، أعدم الخميس والجمعة نحو 25 شخصًا بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية وقوات “البشمركة” والتحالف الدولي.
وأصدر تعليمات لشهر رمضان وزعت على أئمة المساجد ونشرت في مواقعه الرسمية وبثتها إذاعة “البيان” التابعة له. وحددت التعليمات صلاة التراويح بثماني ركعات، معتبرة أن زيادتها من “البدع”، والحال ينطبق على ما أسمته “التسابيح البدعية”، وأضاف الشهود أن التنظيم ألزم مساجد “نينوى”، تنظيم محاضرات خلال صلاة التراويح، يلقيها من تختاره شرعية التنظيم، وطالب الأهالي بالالتزام بحضور هذه المحاضرات.
وأعلن في نشراته المحلية تنظيم ألعاب للمصارعة والسباقات , ويقول الأهالي إن الترفيه ليس ضمن حسابات التنظيم، لكنه يحاول من خلال هذه الألعاب التي تنظم وسط الأحياء المكتظة اكتشاف المراهقين الذين يتمتعون بالبنية الجسدية اللازمة لاستقطابهم.