قال د.محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن عودة جماعة الإخوان المسلمين للمشهد ترعب الجميع، مؤكدًا أنهم سيعودون للحياة السياسية وربما للحكم مرة أخرى بعد عدة سنوات.
ورجح “أبو الغار”، في حواره مع صحيفة “الأهرام”، أن تُحكم مصر بسياسة الحزب الواحد، وذلك منعًا لعودة الجماعة للسلطة، مشددًا على أن الطريقة الوحيدة لمواجهة عودة الإخوان هو أن تظل مصر دولة مدنية.
وأكد رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن أعضاء الجماعة لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية القادمة، ولن يكونوا موجودين في المشهد السياسي المقبل، لأن موقفهم معروف من النظام الحالي.
وقال أبو الغار إنه منذ نوفمبر 2012 عندما أصدر الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري المكمل تغير الموقف، وأصبح من رغبتنا (في جبهة الإنقاذ) تعديل مسيرة الإخوان للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وكنا متأكدين أن هذه الانتخابات ستأتي بأغلبية كبيرة ضد نظام مرسي، وبالتالي يسقط نظامه سلميا.
ورأى أبو الغار أن السلفيين سيدخلون البرلمان المقبل، مؤكدًا أن السبب الرئيسي في فشل الأحزاب المدنية في تشكيل تحالف متفق عليه، مثلما حدث في الاتفاق على جبهة الإنقاذ لمواجهة حكم الإخوان يكمن في أن الانتخابات تنافسية، بينما كانت كل القوى الوطنية تتحد ضد خطر داهم اسمه الإخوان، وفق وصفه.