شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ساويرس: عبدالرحيم يهاجمني لتوقف الدعم.. والإعلامي: يستشير أمن الدولة

ساويرس: عبدالرحيم يهاجمني لتوقف الدعم.. والإعلامي: يستشير أمن الدولة
اشتعلت الأزمة بين رجل الأعمال نجيب ساويرس والإعلامي عبد الرحيم علي، المحسوبان على النظام الحالي، حيث خرج ساويرس عن صمته أمام هجوم عبدالرحيم علي المستمر، وشن هجومًا عنيفًا على الإعلامي رئيس مجلس إدارة جريدة "البوابة"

اشتعلت الأزمة بين رجل الأعمال نجيب ساويرس والإعلامي عبد الرحيم علي، المحسوبان على النظام الحالي، حيث خرج ساويرس عن صمته أمام هجوم عبدالرحيم علي المستمر، وشن هجومًا عنيفًا على الإعلامي رئيس مجلس إدارة جريدة “البوابة”، حيث وصفه بأنه مدرسة إعلامية معروفة تسعى للنيل من الشرفاء والابتزاز مقابل عوائد مادية – بحسب قوله-.

وعن السبب الحقيقي لأزمة ساويرس مع عبدالرحيم علي، قال الأول: “هو عبدالرحيم علي خصم؟ في حاجة اسمها شرف الخصومة يعني أن توافق أن فلانا يبقي خصمك، الناس مقامات، ولما نجيب ساويرس يبقى ده خصمه تبقى هزُأت أوي”.

توقف دعم ساويرس

وتابع ساويرس: “بالفعل عبدالرحيم علي جالي فرنسا وطلب مني فلوس كمساعدة والتقيت به على قهوة وكنا وقتها بنجاهد ضد الإخوان، وللتاريخ كان ليه دور كويس جدًا في ده، لأنه قارئ وباحث في المواضيع دي وانتهت المقابلة على أنه محتاج دعم مادي، وانقلب فجأة علىّ لأن الدعم ده توقف بعد سقوط الإخوان”.

وأضاف ساويرس: “عبدالرحيم علي استطاع أن يطل من جديد عبر الفضائيات “لأنه وجد شخص ساذج جديد يموله”، وأقول لهذا الشخص بعد ما يخلص شوال الفلوس هتندم على الفلوس اللي ضيعتها”.

إسقاط الإخوان هدف مشترك

وقال الإعلامي عبدالرحيم علي، إن علاقته بالمهندس نجيب ساويرس كانت مجرد علاقة رجل أعمال معجب بشجاعة صحفي يكتب عن الإسلام السياسي ويهاجم الإخوان وحركة حماس والإرهاب، ويكتب عن قضايا الأقباط.

ويكشف عبدالرحيم في حواره عن أسرار الخلاف بينه وبين المهندس نجيب ساويرس، حيث قال أن علاقته  بنجيب ساويرس تمتد من نهاية عام 2007 وقبل ذلك كانت مقتصرة على أنه كان يتصل بي بين الحين والآخر ليعرب عن تقديره لما أقوم به ضد الإخوان المسلمين وضد جماعات العنف الديني، سواء الجماعات الإسلامية وغيرها وضد حماس، وطول الوقت كان يشد على يدينا ويقول إننا عظماء، خاصة عندما كنا نكتب موضوعات عن الأقباط ونتحدث عن أي هجوم على كنائس في الصعيد، أو هجوم على أقباط الصعيد، كان دائما يتكلم عن فكرة الشجاعة، وأنهم لم يقدروا أن يفعلوا مثلنا، وظلت العلاقة هكذا من عام 2004 حتى عام 2007.

وأضاف: “أنه في عام 2005 اتصل بي المهندس نجيب ساويرس، من أجل عمل فيلم تسجيلي، عن الإخوان المسلمين، وكانت أول مرة في حياتي التقي به في حضور اللواء رؤوف المناوي”.

وأوضح عبدالرحيم، أن الخلاف بدأ مع نجيب ساويرس بعد صياغة البيان الأول للمنتدى الديمقراطي الوطني، مضيفًا: “اتصلت بساويرس وشاهد ورقة العمل ولكن فوجئت به يقول “ما ينفعش نعمل حاجة زي كدا في مواجهة الإخوان إلا لما استشير وزير الداخلية حبيب العادلي، وأمن الدولة”.

تهديد العادلي

وأضاف الإعلامي المقرب من النظام، قلت له: “إحنا بنعمل عمل وطني لصالح مصر، وفي جزء منه عمل اجتماعي على الأرض، هنحارب الإخوان على الأرض، واعترضت على عرض الأمر على أمن الدولة حينئذ، وقلت له يا نجيب بيه لو روحت لأمن الدولة تقوله أي حاجة حتى لو هتشتري فول وطعمية من “التابعي” هيرفض علشان ما حدش يكتب، ولكني فوجئت بيه بيقول ما تخبرش حد وأنا هتصرف، وكنا عقدنا اللقاء الثاني للمنتدى بجاردن سيتي، واخترنا مجلس إدارة مكون من 8 أشخاص، وأنا على رأسهم”.

وأشار عبدالرحيم إلى أن أول فجيعة له في نجيب ساويرس كانت عندما طلب مقابلته بعيدا عن مكتبه ومكتب ساويرس وتقابلا في مكان ما، وقال لي: “روحت لحبيب بيه العادلي في المكتب وقال لي ابعد عن الموضوع ده يا نجيب لحسن اعبطك”، فرديت عليه: “وانت سيبته يقولك كدا؟”، فرد “اعمله إيه”، فرديت “لو حابب أطلع على حسني مبارك أقوله إن الداخلية تعرقل مشروع للأمة المصرية في مواجهة الإخوان”، فرد “أنت وسيد ياسين لا تملكوا غير الورقة والقلم وأنا عندي ملايين، أنا بره الموضوع ده”، وأنا أرى أنه لو تم تدشين المنتدى الذي تخلى عنه ساويرس في 2008 ما كان للإخوان وجود في مصر”.

وتساءل عبد الرحيم: أين كان ساويرس أثناء ثورة 30 يونيو؟، ولماذا وصل بعد الإعلان الرئاسي؟، ولماذا استقبله مستشار مرسي الشخصي استقبال الزعماء؟، ساويرس كانت علاقته مميزة بجمال وعلاء، وبعدها تباكى على ثورة 25 يناير، وعمل انتخابات برلمانية طائفية، ودعم مرسي ضد شفيق، وغادر البلد ورجع 2 يوليو باتفاق مع مرسي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023