أكّد نائب الرئيس اليمني، ورئيس الحكومة خالد بحاح، أن السلطة ذهبت بحسن النوايا إلى جنيف، مشدداً على أن الحكومة ستظل تتحاور ولا تتحارب، في إشارة إلى تفجير منزل أحد متحاوري وفد الحكومة في جنيف حيث تعقد المفاوضات حاليا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده بحاح مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بمقر الجامعة في القاهرة اليوم الخميس، في ختام الاجتماع التشاوري مع المندوبين الدائمين لدى الجامعة والذي التأم لبحث الوضع اليمني؛ حيث أكّد أن الحكومة اليمنية ستظل تتحاور ولا تتحارب.
ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة “أنصار الله” التابعة لمليشيات الحوثي على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات الشرعية على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.
ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية