أعلنت حركة الشباب المجاهدين اليوم الخميس، مسؤوليتها عن مقتل 16 جنديًا حكوميًا، في هجوم نفذته على بلدة “جيدوين” بإقليم جدو، جنوب غربي الصومال.
جاء ذلك على لسان قائد بالحركة، في تصريحات نقلها موقع “صومالي ميمو” المحسوب على “الشباب المجاهدين”، قال فيها إن مسلحي الحركة هاجموا موقعًا عسكريًا للقوات الحكومية في بلدة جيدوين، واستولوا عليه، لساعات قبل أن ينسحبوا منه.
وأضاف القائد، الذي لم يذكر الموقع اسمه، أن “16 جندياً قتلوا في ذلك الهجوم الذي استمر 4 ساعات”.
وحسب المتحدث نفسه، فإن مسلحي الحركة “نصبوا كميناً لقوات إثيوبية، لدى محاولتها تعزيز القوات الحكومية الصومالية، التي انسحبت من معقلها في البلدة”.
ووفق سكان محليين، فإن الهجوم المذكور بدأ في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية، واستمر حتى ساعات صباح اليوم، مشيرين إلى أن حركة الشباب أحكمت سيطرتها على البلدة لبضع ساعات، قبل أن تستعيد القوات الحكومية سيطرتها عليها، عقب انسحاب مسلحي “الشباب”.