قررت محكمة الأمور المستعجلة بعابدين، اليوم الخميس، تأجيل الدعوى التي تطالب بحظر حركة “البداية” داخل الأراضي المصرية ومصادرة مقراتها وممتلكاتها، لجلسة 16 يوليو الجاري؛ للاطلاع على المستندات.
كان مقدم الدعوى المحامي أشرف فرحات، أكد أن الدولة المصرية تمر تلك الفترة بأكبر مؤامرة خارجية في تاريخها، تستهدف إسقاطها وإشعال فتيل الحرب الأهلية بين أفراد الشعب، على غرار ما يحدث فى دولة سوريا الشقيقة، وليبيا، والعراق، عن طريق العمليات الإرهابية والتفجيرات، ومخططات اغتيال رجال الجيش والشرطة، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.
وأوضح “فرحات”، أنه وسط هذه الظروف الصعبة، أعلنت مجموعة شبابية عن تأسيس منظمة سياسية باسم “حركة البداية”، ودونت -عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- شعار “السكوت لم يكن ممكنًا”، وأن من بين أهداف تأسيسها إسقاط قانون التظاهر، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، والإفراج عن المحبوسين، وتدرجت في سقف مطالبها حتى وصلت لإعلان مطلب إسقاط النظام.
واعتبر -فى دعواه- أن الهدف من تأسيس “البداية” هو خلق غطاء سياسي تستطيع من خلاله حركة “شباب 6 إبريل” تنفيذ مخططاتها التآمرية لنشر الفوضى بالبلاد، والظهور بشكل جديد للتحايل على القانون؛ بسبب صدور حكم الأمور المستعجلة بحظر أنشطة 6 إبريل داخل مصر، ومصادرة كل ممتلكاتها ومقراتها.