سلط صحيفة “هافنجتون بوست”، الضوء على أوضاع حقوق الإنسان بعد عام من حكم قائد الإنقلاب وخاصة الناشطة يارا سلام.
وقال الصحيفة في تقرير لـ” براين دولي”، مدير منظمة “هيومان رايتس ناو، إنه بحلول 21 من يوينو ستكمل يارا سلام و 22 آخرين عامهم الأول في السجن، حيث تم القبض عليهم للمشاركة في مظاهرة سلمية.
وانتقد الصحيفة، أوضاع حقوق الإنسان منذ تولي قائد الانقلاب، حيث أدى هجوم السلطات على منظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى شعورهم بالخوف الدائم من الإستهدف وترك العديد منهم البلاد وخلال الأسبوع الماضي تم تحويل معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إلى التحقيق فقبل أسبوعين.
وقال مدير المعهد للبرلمان الأوروبي، إن مصر تحولت إلى أرض الخوف، حيث غابت السياسة وتم تأجيل الإنتخابات البرلمانية لأكثر من مرة وقامت الحكومة بقمع كل الأطراف وتستخدم الحكومة الحرب على الإرهاب لإنتهاك الحقوق الأساسية.
وأشار الكاتب في تقريره، إلى إصدار المحاكم المصرية، أحكام الإعدام بشكل روتيني -حوالي 1500 حكما طبقاً لبعض التقديرات- وتم التحقيق مع نجاد البرعي أكثر من مرة بسبب مساعدته في وضع مسودة قانون لمواجهة التعذيب.
ونقل الكاتب عن مدير معهد القاهرة لحقوق الإنسان قوله “تستغل الحكومة مكافحة الإرهاب لتبرير قمع الحريات، بشكل حتمي تغذي هذه الجماعات وتمكنها من جذب المتعاطفين والأعضاء”.
وأضاف بهي الدين حسن، أن هناك إجماع بين الحقوقيين في مصر على أن الأوضاع في مصر الآن هي أسوا بكثير مما كانت عليه أيام الديكتاتور حسني مبارك ولأول مره منذ ثلاثين عامًا هي عمر منظمات المجتمع المدني يتم التحقيق مع العاملين بمنظمات المجتمع المدني حول التمويل الأجنبي والإساءة لمصر وتم منعهم من السفر وهدد البعض بالقتل والبعص الآخر طردوا من منازلهم.