أعربت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية “مرضية أفخم” عن قلقها إزاء أحكام الإعدام الصادرة بحق، الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت أفخم في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، “نشعر بالقلق من إصدار حكم الإعدام بحق محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر عبر انتخابات حرة وتنافسية”، مشيرةً إلى دور وأهمية جمهورية مصر العربية في المنطقة، وسياسة إيران الواضحة تجاه التعاون من مصر.
وأكدت أفخم أن المصاعب التي تواجهها مصر لا يمكن حلها إلا من خلال “آلية ديمقراطية معترف بها، قائمة على التوافق السياسي والحوار الوطني”.
ولفتت أن إيران “واثقة أن الممارسات المبنية على الإقصاء والقمع، واللجوء إلى العنف والإرهاب، من شأنها أن تضعف مصر، وتمنعها من إحياء دورها التاريخي في المنطقة والعالم”.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس الثلاثاء، أحكامًا أولية، بإعدام 16 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر الكبرى”، بينهم 3 قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم “خيرت الشاطر” نائب مرشد جماعة الإخوان، كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عامًا) على 17 متهمًا في القضية نفسها، في مقدمتهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، ومرشد الجماعة محمد بديع.
وحكمت ذات المحكمة بالإعدام بحق مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”، إلى جانب 5 آخرين حضوريًا، و94 غيابيًا، بينهم الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود، ولقيت تلك الأحكام إدانات رسمية، وحقوقية، وشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم.