أكد جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن الثوار في مصر لن ينجرفوا إلى العنف، مهما حدث وهم الآن تحت “الكنترول”، مشددا على أن الجماعة “حريصة على ذلك، حقنًا للدماء ومنعا للفتن التي قد تطال مصر في حالة نشوب حرب أهلية بين الجيش وشعبه”، على حد قوله.
وقال حشمت، في تصريح لـ”رصد”، إن تأييد حكم لإعدام على الرئيس محمد مرسي هدفه إثارة غضب المواطنين والثوار حتى يخرجهم عن شعورهم وتقوم حرب أهلية يتم فيها تصفية الثوار وإبادتهم، لافتا إلى أن “كل حالات العنف تعبر عن أصحابها فقط”.
وأوضح حشمت أن النظام الحاكم في مصري يتعامل بغباء شديد وعنف، إذ يعتمد على التلفيق وقضاء مزيف للانتقام ممن كانوا في الحكم أو من يؤيد الشرعية ويرفض طغيانهم، محذرًا من عواقب وخيمة قد تحدث مستقبلا إذ استمر الحال كما هو عليه”.
ورأى حشمت أن عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، يصنع الجماعات المتطرفة أمثال داعش وغيره لبسط القمع والمجازر على جميع المعارضين تحت مزاعم “محاربة الإرهاب”، لافتا إلى أن الإرهاب لم يتفش في مصر إلا مع انقلاب السيسي.
وقضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، بمعاقبة الدكتور محمد مرسي و128 من جماعة الإخوان وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، وحزب الله اللبناني، في قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون، بعد الاطلاع على رأي المفتي لإبداء رأيه الشرعي، بالإعدام.