تعاني محافظة الفيوم، كغيرها من محافظات الجمهورية، من نقص حاد في البنزين بشكل عام، إلا أن المشكلة الأكبر تأتي في نقص بنزين 80، وهو البنزين الذي تستخدمه أغلب سيارات الأجرة والتكاتك والموتوسيكلات وغيرها.
تسبب هذا النقص، في تكدس كبير وطوابير ممتدة أمام أغلب محطات للبنزين -هذا في حال وجوده- وتتسبب في حدوث العديد من المشاجرات بين السائقين؛ بسبب أولوية الحصول عليه.
يرجع السائقون هذا النقص إلى سبيين؛ فشل الحكومة وعدم اهتمامها بتلبية حاجات الفقراء، وتخزين أصحاب المحطات للبنزين للاستفادة من فرق السعر عند تطبيق منظومة الكروت الذكية، وأيضًا بيعه في السوق السوداء بأسعار أعلى.
يتسبب نقص الوقود في رفع أسعار الأجرة على الركاب من الأهالي، يقول أحمد سعيد، سائق توك توك: “بقالي أكتر من 4 ساعات واقف في الطابور ده عشان 15 لتر بنزين، ودي البنزينة الوحيدة في المنطقة اللي فيها، وتيجي تتكلم يقولوا مون من بنزين 92، طيب دي مكنة باكل عليها عيش إزاي همونها 92 ،أومال هنصرف علي بيوتنا منين؟”.