تشهد محافظة بورسعيد، انتشارًا للماشية والحيوانات الضالة، بالعديد من شوارع أحياء المدينة، دون ضابط، ما أدى إلى حالة استياء شديدة لدى الأهالي؛ حيث إن تلك الماشية والحيوانات الضالة تأكل من القمامة المتراكمة في بعض شوارع أحياء بورسعيد، وتجلب الكثير من الأمراض والأوبئة.
وقال أسامة أيمن، إن هذه المشكلة تظهر بشكل واضح في منطقة الجوهرة وفي مناطق حي الزهور، مشيرًا إلى أنه يخشى على الأطفال الصغار من أن تؤذيهم الحيوانات الضالة والكلاب المنتشرة في شوارع بورسعيد.
وقال عبده السيد، إن فضلات الحيوانات الضالة قد تسبب أمراضًا وأوبئة للمواطنين ببورسعيد، كما أن رائحة فضلاتها تسبب أذى للمارة وتجعلهم يشعرون بالاشمئزاز، مطالبًا المسئولين في أحياء المحافظة أن يهتموا وينتبهوا لهذه المشكلة.
ويؤكد أحمد سعيد، أن محافظة بورسعيد تعتبر مدينة سياحية، وأن مشكلة انتشار الماشية والحيوانات الضالة بها تسيئ إلى مظهر وشكل المحافظة.
وأضاف إسلام علي، أن هذه المشكلة لها آثار سلبية كثيرة على المواطنين ببورسعيد، وأنها ليست المشكلة الوحيدة من المشاكل تعاني منها المحافظة، والتي تتزايد بسبب تخاذل المسئولين ببورسعيد وإهمالهم في أداء وظائفهم.
وقالت دعاء سالم، إنها تتعرض كثيرًا للأذى من هذه المشكلة؛ بسبب قيام الكلاب بالنباح عليها، وأنها تخشى من أذى تلك الكلاب، ما يجعلها قلقة منها باستمرار.
وقالت منى سعيد، إن الماشية والحيوانات الضالة أصبحت منتشرة بصورة كبيرة في بورسعيد، وأنها تسبب أضرارًا كثيرة للمواطنين ولصحتهم، وأنه يجب أن يكون للمسئولين دور بارز لحل هذه المشكلة.