قالت صحيفة “تورنتو ستار” الكندية، إن خالد القزاز الذي أُطلق سراحه من السجن، لا يزال محتجزًا في مصر، ولا يملك أحد تفسيرًا لذلك، ولا توجد معلومات حول التاريخ الذي يمكنه أن يسافر فيه إلى كندا مع عائلته التي نفدت أموالها.
ونقلت الصحيفة عن سارة عطية، زوجة القزاز، قولها: “إن محامينا لا يعرفون لماذا نحن محتجزون هنا، كما أن صحة خالد ليست جيدة، ويعيش على المسكنات ولا نجد تفسيرًا لما يحدث”.
وأضافت، أن زوجها ينبغي عليه أن يظل في المنزل، بينما يعمل على الانتهاء من رسالة الدكتوراه، وقد أصبح يمشي بصعوبة، لكن حالته محفوفة بالمخاطر حتى مع انتظامه في حضور المواعيد الطبية، نحن فقط في طي النسيان، ولا أحد يجيب على أية استفسارات”.
وأشارت الصحيفة الكندية -في تقرير تحت عنوان “أطلق سراحه من السجن، وما زال المواطن الكندي محتجزًا في مصر” للكاتب أوليفيا وارد- إلى أن العائلة توقفت فجأة في مطار القاهرة في إبريل، بينما كانوا يحاولون الصعود على متن الطائرة لتورونتو، ثم قام أمن المطار بمصادرة الجوزات بعد احتجاز لمدة سبع ساعات دون تفسير، إلى جانب مصادرة الأموال التي كان من المقرر أن تستخدم لإجراء عملية جراحية له، ونفقات المستشفى في تورونتو؛ حيث يعاني من إصابات خطيرة ومؤلمة في الرقبة والظهر، تفاقمت بسبب الفترة التي قضاها في السجن.
وأوضحت الصحيفة، أن “زوجة القزاز، مدير سابق لمدرسة دولية، في انتظار العودة إلى كندا ولا يمكنها البحث عن وظيفة، كما أن أطفالها لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة، فضلا عن نفاد المال الذي كان بحوزتهم، ولم يتم تحديد تاريخ معين لمغادرتهم البلاد”.