قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مهندسًا من أصول مصرية يعمل في سلاح البحرية الأميركية حاول تسريب معلومات حول إحدى ناقلات الطائرات الأميركية لصالح الحكومة المصرية.
وتوقعت الصحيفة أن يقضي مصطفى أحمد عواد ذو 36 ربيعًا، من 8 إلى 11 عامًا في السجن، بسبب محاولته تسريب رسومات ناقلة الطائرات الأميركية “يو إس إس جرالد آر فورد” إلى ضابط في المخابرات المصرية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المحاولة قد فشلت، بسبب مراسلة أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية على أنه ضابط مخابرات مصري .
واعتبرت واشنطن بوست، أن قصة الكشف عن “عواد” من الممكن استخلاصها من روايات التجسس، حيث اعترف بأنه أثناء الذهاب إلى السفارة المصرية للتنازل عن الجنسية من أجل الحصول على التصريح الأمني للعمل لدى الجيش الأميركي قام بالتحدث مع أحد الأشخاص هناك حول نقل التكنولوجيا الأميركية إلى مصر .
وطبقًا للسلطات الفيدرالية قام “عواد” باستخدام رسائل إلكترونية مشفرة للتواصل مع عميل مكتب التحقيقات الفيدرالية (الذي كان عواد يعتقد أنه ضابط مخابرات مصري)، وقام بتسريب معلومات عسكرية له.