تنتاب المواطنين في محافظة بورسعيد، حالة من الاستياء و التذمر؛ وذلك في ظل موجة غلاء الأسعار التي تمر بها البلاد، خاصة غلاء أسعار “ياميش رمضان”، والذي جعل المواطن البسيط عاجزًا عن شرائه، حتى أصبح للمشاهدة فقط، وليس للبيع والشراء.
يقول محمد سعيد: إن أسعار ياميش رمضان مرتفعة هذا العام، وأن متوسطي الدخل لن يستطيعوا شراء بعض سلع ياميش رمضان، مشيرا إلى أن سعر اللوز المقشر 140 جنيهًا، وسعر البندق بقشره 60 جنيهًا، وسعر القراصيا 45 جنيهًا، وسعر قمر الدين 34 جنيهًا.
وأكد سالم حسن، بائع، أنه يتوقع أن يكون إقبال الزبائن عليه لشراء ياميش رمضان ضعيفًا خلال شهر رمضان، بعد ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن ارتفاع قيمة الضرائب علي المستوردين لياميش رمضان هو سبب رئيسي لارتفاع أسعاره، مطالبًا بوضع حل سريع لهذا الوضع السيئ.
وقال سعيد عليوه: إن ارتفاع أسعار ياميش رمضان سيؤثر كثيرًا على بائعي سلع ياميش رمضان؛ لأن هذا هو مصدر الزرق الوحيد لدى الكثير منهم، مضيفًا أن المستوردين لسلع ياميش رمضان هم من رفعوا أسعار الياميش ومكسرات رمضان على التجار، ومن ثم يضطر التجار إلى رفع الأسعار.
وأكد علاء السيد، أنه لن يشتري إلا القليل من ياميش رمضان حتي يستطيع توفير مستلزمات أفراد أسرته خلال شهر رمضان المقبل، فيما قال مصطفى علي: ياميش رمضان لن يقوم بشرائه إلا من يكون دخلهم مرتفعًا، وأن ياميش رمضان بالنسبة للمواطن البسيط ليس إلا للمشاهدة فقط.
وأوضحت “سامية” أن زوجها سيقوم بشراء كمية قليلة من بعض السلع المنخفضة السعر من ياميش رمضان، فيما قال باسل السيد: إن والده سيشتري بعض الكميات من سلع الياميش إذا انخفض سعرها خلال الأيام المقبلة.