دشن مجموعة من الصحفيين والكتاب الأتراك، اليوم الأحد، حملة عالمية جديدة، تحت عنوان” الحرية لمرسي”، لدعم الدكتور محمد مرسي قبل جلسة النطق بالحكم، بعد غد الثلاثاء.
وأطلق الأتراك حملتهم تحت هاشتاج #FREEMORSI ، كما تم إطلاق موقع www.freemorsi.org.
وجاء في نص الحملة، أن “غاندي، ومارتن لوثر كينغ، ومانديلا، كافحوا من أجل الحرية والعدالة والإنسانية، وكذلك مرسي كان ضد العنف واستخدام السلاح، وكان مرسي أول رئيس انتخبه الشعب المصري الذي يريد الحرية، ثم قام جنرال ديكتاتور باعتقال مرسي ورفاقه، وسجنهم، وأصدر أحكام الإعدام بحقهم.”
وأضافت الحملة-عبر موقعها- “إنه وصمة عار على جبين جميع من يؤمن بالديمقراطية، أن السجون المصرية لا تختلف عن سجون الفصل العنصري، يجب أن لا نترك إرادة الشعب رهينة لأطماع ديكتاتور، وحبيسة في غياهب السجون المظلمة“.
وتابعت “إن مرسي ورفاقه، يقاومون من أجل شرف الإنسانية، يجب أن يصل صوت دعاة الحرية والعدالة والديمقراطية إلى الجميع، يجب الإفراج عن مرسي الذي اختاره الشعب ورفاقه”.
الجدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة، أحالت في 16 مايو الماضي، أوراق مرسي و121 آخرين من إجمالي 166 مواطنًا إلى المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم، فيما عرف بقضيّتي “التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون”، وحدّدت الثلاثاء موعدًا للنطق بالحكم.
ويمثل مرسي، أمام المحاكم في خمس قضايا، حكم عليه بالسجن 20 عامًا في إحداها، وينتظر الحكم في قضيتي التخابر واقتحام السجون، بينما تنظر المحكمة قضيتي إهانة القضاء والتخابر مع قطر.