كعادة رمضان كل عام في أسوان، وغيرها من المحافظات، تزدحم السوق بالصغار والكبار، وينادي الباعة على الزبائن؛ رغبة في بيع بضائعهم، والتي تتنوع بين الكثير من الأشياء التي يتميز بها الشهر الكريم.
وتزدحم محلات الفوانيس، وتلفت أنظار الجميع من الصغار والكبار، بمجموعة من الفوانيس التي تعلق خارج المحل لتضيئ الشارع بأكمله، استعدادًا لفرحة شهر رمضان، وقد تجمع الأطفال حوله يشترونها بمختلف أحجامها وأشكالها.
كما لاحظت “رصد” -في تجولها بين عدة محلات- انتشار أشكال مختلفة للفوانيس قد أعجبت البعض، فيما فضل آخرون الشكل الأصلي للفانوس، واعتبروه شيئًا أصيلًا يعبر عن رمضان، كذلك فانوس المسجد الصغير المزين بالأضواء، اتجه الأطفال لشرائه والذي كان متوفرًا بكل المحلات.
فيما ازدحمت محلات أخرى تبيع الياميش من قمر الدين والقراصية والتمر، ويفضل آخرون الاتجاه إلى شراء الفول السوداني لاستخدامه في تجهيز الحلويات والقطايف بشهر رمضان.
إلا أن غلاء الأسعار، حال دون وجود جميع الطبقات من الشعب، وأسهم في تخفيف حدة الزحام قليلًا؛ إذ إن تشكيلة صغيرة من الياميش من أردأ الأنواع، قد تكفي الأسرة لقرابة الأسبوع فقط، أصبح سعرها ثلاثة وثمانين جنيهًا.
أما عن زينة رمضان، فقد امتلأت الشوارع والأسواق بها؛ إذ يتنافس كل شارع في عرض زينته، بينما استعدت المساجد لصلاة التراويح، فازدادت الأنوار والمصابيح بداخلها، وتم تهيئتها وترتيبها.
