أكدت تركيا، أن التمويل الإسلامي سيكون على رأس جدول أولوياتها خلال مرحلة رئاستها لمجموعة الدول العشرين الكبرى اقتصاديًا، على أن يشمل ذلك العمل من أجل نشر التمويل الإسلامي حول العالم وزيادة قدراته.
وقال نائب وكيل وزارة الخزينة التركي، برهان الدين أكتاس، في مؤتمر نظمه البنك الإسلامي للتنمية بموزامبيق، ونقله موقع “سي إن إن”، إن أنقرة تؤمن بقوة بالدور الحيوي لصناعة التمويل الإسلامي على صعيد توفير التمويل لمشاريع البنية التحتية وللشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع “أكتاس”: ستعمل تركيا خلال توليها الرئاسة، على زيادة الوعي حول التمويل الإسلامي بين أعضاء مجموعة العشرين، ونحن نعمل على تعزيز إشراك التمويل الإسلامي في النظام المالي العالمي، وهناك بالطبع الكثير من السياسات والأنظمة المتنوعة المفروضة عالميًا، وستتولى تركيا مراجعة هذا الأمر، وقد طلبنا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تزويدنا بالتقارير الضرورية.
ونقلت وسائل الإعلام التركية، عن “أكتاس”، قوله: إن العديد من دول العالم تسعى للاستفادة من الفرص الممكنة التي يوفرها التمويل الإسلامي، وذلك عبر إعداد بيئة الأعمال المناسبة لهذا النوع من التمويل خاصة بعد الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2008.
يشار إلى أن مجموعة الدول العشرين تضم أبرز القوى الاقتصادية في العالم، فإلى جانب أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا، تبرز مجموعة من الدول النامية مثل الهند والبرازيل وتركيا والسعودية.