قال الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية، إن من وصفهم بـ”معاتيه الحكم العسكري” يتفاخرون بعدم حصول حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي له الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الأغلبية المطلقة في الانتخابات النيابية التركية الأخيرة، بينما عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب أعلن تأجيل الانتخابات البرلمانية بمصر أكثر من مرة.
وأضاف فرجاني، على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، أن أنصار السيسي يعتبرون أنه “انتقم منه، يغيب عنهم أن أردوغان قد أجرى انتخابات برلمانية حرة تنافس فيها بحرية ألد أعدائه وفازوا بمقاعد في البرلمان وأنه يدعوهم لتشكيل حكومة إئتلافية”.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن “الحاكم العسكري في مصرعمل دؤوبًا لتأجيل انتخاب المجلس التشريعي – الرقابي ليظل مغتصبًا لسلطة التشريع من دون رقيب، ويحاول جاهدًا التلاعب بقوام المجلس من خلال ابتداع بدعة في تاريخ الانتخابات في العالم كله المسماة (قائمة موحدة) يدعمها الرئيس، أي يوجه الحكومة بفوزها، بحيث يصبح كل نائب مدينًا بانتخابه لمكرمة من الرئيس الحاكم بما يجهض دور المجلس النيابي”.
وأظهرت نتيجة الانتخابات النيابية التركية، فوز حزب أردوغان بنسبة 41.7 %، لكنه لم يصل إلى الأغلبية المطلقة التي تدعمه في تشكيل الحكومة وتعديل الدستور ونظام الحكم.