تواصل قوات الأمن بمحافظة الفيوم، اختطاف عبدالرحمن عادل حمادة، الطالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري، منذ يوم السبت 30 مايو الماضي، دون عرضه على أي جهة تحقيق حتى ذلك الحين.

قالت والدة الطالب المختطف، إن حملة أمنية موسعة قامت بمداهمة مدينة سنورس في 30 مايو، وتم اختطافه عقب اقتحامها منزلهم، متسائلة: “أين ابني يا سيادة النائب العام؟ تهمته أنه رجل في زمن عز فيه الرجال”.

وأضافت -في تصريحات لـ”رصد”- “لم يكفهم أن والده مطارد منذ إعلان الانقلاب العسكري، وشقيقه أحمد “طالب الصف الثالث الثانوي” محتجز بقسم شرطة سنورس، منذ ما يزيد على 4 أشهر بعدما اختطفته قوات الأمن من داخل مدرسة الراضي الثانوية بنين”.

وتابعت: “وصلتنا أنباء مؤكدة تفيد تعرضه لتعذيب وحشي تحت إشراف كلٍ من: محمود هيبة، ووائل عبدالحي، الضابطين بقسم شرطة سنورس”، مشيرة إلى أن مركز شرطة سنورس قد تحول في الآونة الأخيرة إلى سلخانة للتعذيب يتم فيه جميع أنواع التعذيب من ضرب وصعق بالكهرباء”.

حالتي اختفاء بالإسكندرية

في سياق متصل، واصلت قوات الأمن إخفاء طالبين بالإسكندرية، بعد اختطافهما لليوم الخامس عشر على التوالي، فيما حملت أسرتهما السلطات سلامة نجليهما، وطالبت المنظمات الحقوقية بالتدخل لإنقاذهما.

واقتحمت قوات أمن بزي رسمي والمدعومة ببعض من الأفراد بزي مدني، يوم الأربعاء الموافق 27 مايو الماضي، منزل كل من: أنس أحمد مصطفى، الطالب بالفرقة الثالثة بالجامعة العمالية بمحافظة الإسكندرية، وحمزة أحمد مصطفى، الطالب بالصف الثالث التجاري الثانوي، ليتم اقتيادهما إلى مكان غير معلوم حتى اللحظة؛ حيث وردت معلومات إلى ذويهما تفيد وجودهما بمبنى الأمن الوطني بمحافظة الإسكندرية الدور الرابع، فيما يُعرف إعلاميا بـ”سلخانة الدور الرابع”.