قال الكاتب الاشتراكي تامر وجيه، الباحث في المبادرة المصرية الشخصية لحقوق الإنسان، إن بعض المعلومات وردت له من مصادر موثوقة، بأن هناك محاولات لتمهيد عودة الفريق أحمد شفيق، ليحل محل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، على حد قوله.
وأضاف وجيه، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “علمت إمبارح من أصدقاء أثق فيهم أن هناك مناقشات ومحاولات جادة من بعض المفكرين بتوع الدولة العميقة إنهم يمهدوا الطريق لعودة شفيق، إما ليحل محل السيسي بطريقة ما، أو ليصبح رئيسا للوزراء على الطريقة الروسية البوتينية”.
وتابع: “صعبانين عليّ قوي: المفكر توفيق عكاشة، والفنان مصطفى كامل، والصحفي مصطفى بكري، والإعلامي أحمد موسى، مع الشامخ أحمد الزند، جميعا يؤيدون الزعيم السيسي، أو الزعيم شفيق… زي ما تحب وتختار.. ما جمّع إلا لما وفق”.
وأوضح الباحث: “كنت عارف من كتب التاريخ إن الثورة المضادة دايما بتجمع اللمامة.. بس اللمامة بتاعت زمان كانت مفتخرة الصراحة.. ناس كده من طراز ستالين اللي كان أغبى وأتفه واحد في البلاشفة، بس على الأقل قعد جنب لينين وتروتسكي سنين”.
واستدرك: “لكن الثورة المضادة بتاعتنا ما شاء الله، لما بتاخد بمبة في السيسي، بعض رجالتها بيتمطعوا ويفكروا في اللي هيجيب التايهة أحمد شفيق بتاع أنا قتلت واتقتلت.. ليه يا زمان ماسبتناش أبرياء”.