سلط الصحفيان أحمد فتيحة، وسلمى الورداني، الضوء على بعض الملفات بعد عام من حكم قائد الانقلاب العسكري، عبدالفتاح السيسي، وذلك عبر تقرير نشرته جريدة “بلومبرج” الأميركية.
واستهل الصحفيان تقريرهما، بالسخرية من دعوة قائد الإنقلاب، للمواطنين المصريين بإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني، للتعبير عن مشكلاتهم، وذلك لتعويض غياب البرلمان المنتخب.
وتابع التقرير”السيسي هو الهيئة التشريعية الوحيدة في مصر لمدة عام، في ظل عدم إجراء الإنتخابات البرلمانية، التي لم يحدد لها تاريخ بعد”، ونقل التقرير عن ياسر الشيمي الباحث بجامعة كامبريدج البريطانية قوله “القوة التشريعية بمجملها تمارس من قبل مكتب الرئيس بدون أقل القليل من المشاركة في السلطة والمحاسبة والمراقبة “.
كما نقل، عن أحمد عبدربه، أستاذ العلوم السياسيه بجامعة القاهرة، قوله “لو استمر الوضع على ما هو عليه سيكون لدى النظام القدرة على البقاء، لكن ذلك سيكون على حساب المواطنين وعلى حساب الأمن وعلى حساب الإستقرار الإقتصادي”.
وأشارالتقرير، إلى دور الإعلام في ظل الحكم العسكري، حيث قام الإعلام يتكميم الأفواه المعارضة، ووفرت وسائل الإعلام الغطاء للحملة القمعية التي قامت بها السلطات ضد الإخوان المسلمين، وبعد ذلك امتدت تلك الحملة لتشمل غير الإسلاميين.
وقارن التقرير، بين حكومة الدكتور مرسي التي شارك فيها أعضاء من الأحزاب المختلفة، وبين حكومة قائد الانقلاب، والتي اعتبرها حكومة تكنوقراط.
