تسلم المجلس القومي لحقوق الإنسان، شكاوى خاصة بالمختفين قسريًا، ظهر اليوم الثلاثاء، بمقره، وسط تواجد عدد كبير من ذويهم، وعلى رأسهم والدة إسراء الطويل، وشقيق صهيب سعد.
وطالب الأهالي المجلس أن يكشف عن أماكن احتجاز أولادهم، مؤكدين أن أولادهم لا ينتمون إلى أي أحزاب سياسية ولا يحملون أي أفكار تدعو إلى الإرهاب أو أي تهم يوجهها لهم النظام. جدير بالذكر أن المجلس منع إقامة مؤتمر أو دخول الصحفيين للتصوير داخل المجلس، وطلب منهم التصوير بالخارج.
والتقى الأهالي- بحسب المصري اليوم- ناصر أمين وكمال عباس وجورج إسحاق وراجية عمران، من أعضاء المجلس القومي- بحسب مصادر، حيث قررروا تشكيل لجنة دائمة بمكتب الشكاوى لبحثها، والوقوف على مدى صحتها في إطار ما ناقشه المجلس في اجتماعه الشهري الأسبوع الماضي.
وقال كمال عباس، عضو المجلس، للمصري اليوم، إن المجلس يعكف الآن على تلك الشكاوى ومدى صحتها، مشيرًا إلى أن الشكاوى تضمنت وقائع محددة بأسماء وعناوين وتوقيت الاختفاء، كما أنها تشير إلى أن المختفين نشطاء سياسيون أو منتمون لجماعة الإخوان.