يعاني أهالي قرية بني عدي ببني سويف، منذ شهور ماضية من حالة لا مبالة من المجلس المحلي للقرية، الذي يتجاهل حل مشكله المياه الجوفية والمستنقعات التي تعوق حالات الطريق بالقرية، حيث بدأت تظهر في الأونة الأخيرة المياه والبرك والمستنقعات في وسط الطريق، مع غفلة المسؤولين.
بنى عدى البالغ عدد سكانها نحو 15000 نسمة يعيش أهلها حياة صعبة من هذه الأزمة التي ظهرت منذ شهور، ومستمرة إلى الآن نتيجة عدم مد القرية بمشروع الصرف الصحي، خاصة مع إمداد جزء منها بالخدمة من قبل أحد منظمات المجتمع المدني.
وقال محمود سيد، أحد الأهالي في تصريحات لـ”رصد”، “المشكلة دي مش من دلوقتى كانت من زمان، المياه دي بتطلع كل فترة كدة وبتغرق الشوارع، ومحدش من المسؤولين بيعمل حاجة.
وأضاف محمد رضوان، “اتفقنا مع بعضنا كأهالي إننا نلم فلوس ونوفرها للمجلس عشان يبدأوا يظبطوا الشوارع وكلمناهم وبعتنا شكاوى ولكن لا حياة لمن تنادي”.
وختمت أم محمد جمال بقولها: المياه بتطلع وتغرق الشوارع اللي كلها بايظة أصلا، ولازم حد يشوف حل للمشكلة والمجلس يعمل حاجة عشان موضوع المياه دي، مش بنعرف نمشى في الشوارع”.
وفي نفس السياق، قام محافظ بني سويف محمد سليم بإدراج 6 قرى بالخطة الجديدة للعام المالى 2015/ 2016، ولم يكن من بينها قرية بنى عدي، حيث يتنظر الأهالي استجابة المسؤولين لمطلبهم البسيط، حفاظًا على منازلهم وعلى صحة
أبناءهم.