تواصل قوات الأمن إخفاء الطالب أحمد نصر عيد، المعتقل بالبحيرة، بعد اختطافه بالقوه من داخل مستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية يوم 2 مايو الماضي، من على أجهزة التنفس الصناعي قبل اكتمال علاجه من البتر الذي أصاب قدمه نتيجة التعذيب.
ودشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت عنوان “#نصر_بيموت”، للمطالبة بالإفراج عن نصر، وذلك وسط أنباء تؤكد تعذيبه بمبنى فرق الأمن بدمنهور، بعد اختطافه من المستشفى.
وحتي الآن، يتم منع أهل “نصر” من زيارته ومنع دخول العلاج له، مع عدم السماح بنقله للمستشفى، بينما لم يتم عرضه على أي جهة تحقيق رسمية، وسط أنباء تؤكد تدهور حالته الصحية.
وطالبت أسرة نصر، المنظمات الحقوقية، بالتدخل الفوري لإنقاذ ابنهم، حيث أن حالته من المؤكد أنها ستزداد سوءً بسبب منع العلاج، كما حملت الأسرة السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامة نجلهم.
يذكر أن قوات الأمن اعتقلت أحمد نصر عيد، من أبو المطامير بالبحيرة، خريج كلية التجارة جامعة الإسكندرية فرع دمنهور، وتم إخفاؤه قسريًا وآخرين، وتواردت الأنباء بتعرضهم للتعذيب حتى تم بتر ساقه، حيث قامت قوات الأمن بتفجير عبوات ناسفة به وبآخرين أسفرت عن مقتل شاب يدعى عبد العزيز محمد عبدالعال، كفر الدوار، وبتر قدم نصر وإصابات لآخرين، لطمس آثار تعذيبهم، وبعدها تم إيداعه مستشفى الأميري.