قال مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الأميركية، إنهم حصلوا على معلومات قيمة للغاية عن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ”داعش” من الأجهزة الإلكترونية، للقيادي في التنظيم، “أبو سياف”، الذي قتل في غارة نفذتها القوات الخاصة الأميركية في سوريا.
وذكر التقرير الذي نشرته “النيويورك تايمز” الأميركية، أن البيانات التي حصلت عليها المخابرات الأميركية، والتي يصل حجمها إلى سبعة “تيرا بايت” أدت إلى نجاح عملية استهداف قيادي آخر وهو “أبو حامد” الذي لم تؤكد “تنظيم الدولة” مقتله .
وكشف التقرير، عن الطريقة التي يلتقى بها أبو بكر البغدادي “أمراء” الأقاليم من مدينة “الرقة”، حيث يتم إحضارهم عن طريق سائقين مخصصين لهذه المهمة مع مراعاة عدم وجود أي أجهزة اتصالات حتى لا يتم تتبعها من قبل المخابرات الأميركية.
وعن دور المرأة في التنظيم، كشف التقرير أن دور زوجات قياديي تنظيم الدولة، بما فيهم زوجة البغدادي تقوم على نقل المعلومات إلى بعضهم البعض ثم نقلها إلى أزواجهم.
ونقل التقرير عن مسئولي مكافحة الإرهاب قوله “السؤال الآن كيف يمكن استغلال هذه المعلومات في حين أن داعش لديها القدرة على التخفي والتأقلم”.
وأضاف التقرير، أن أحد المسؤولين العسكريين الذي اطلع على خطة الغارة التي استهدفت منزل “أبو سياف”، قال، “إن معرفة المخابرات الأميركية بتنظيم الدولة تزداد يوماً بعد يوم فتحديد مكان “أبو سياف”، تم عن طريق أحد المخبرين الموجودين داخل التنظيم”.
وذكرالتقرير، أن تنظيم الدولة قد حصل على موارد مالية من بيع النفط ، حيث حصل التنظيم على النصف، والنصف الآخر أنفق على صيانة معدات إنتاج النفط وأجور العمال، وبحسب مسئولين رسميين، فإن هؤلاء العمال هم هدف مشروع للتحالف الذي تقوده الولايات المتحده ضد تنظيم الدولة.
وكشف تقرير المعلومات التي حصلت عليها المخابرات الأميركية، أن قائد المجلس العسكري لـ”تنظيم الدولة” المقدم هو فاضل الحيالي والمعروف بأبي معتز وهو مقدم مخابرات سابق في جيش صدام حسين.