قال أسامة بسيط أمين المهنيين بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، إن حزبه يتابع عن كثب المحاولات المتعددة لبعض القوى الرجعية لعودة النقابات المهنية إلى النفق المظلم الذي كانت فيه طوال عهد الرئيس المخلوع مبارك، ومساعي تجميدها بدعوى الحراسة على مقدرات مجالس منتخبة بشكل حر تدافع عن مصالح المهنة وأعضائها.
وأضاف بسيط، في تصريح صحفي للحزب، اليوم الاثنين، أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يتضامن مع مجلس نقابة الصيادلة في استشكاله المقبل أمام مجلس الدولة لرفضه حكم الحراسة الذي لا يتماشى مع الدستور المصري في مادته 77 برفض الحراسة بأي شكل من الأشكال على النقابات، وعليه فمن غير المقبول أن يفرض الحراسة على مجلس نقابة تم انتخابه من شهرين أو حتى حل المجلس دون اختبار حقيقي له.
وتابع أمين المهنيين بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: “إنه لأمر مستغرب أنه بعد ثورتين عظيمتين للشعب المصري على حدقوله والتغيير في عقلية ووجدان الشعب وخلق تيار مدني جديد بوجوه جديدة في العمل النقابي تحاول أن تَخَلَّق روحا وعملا نقابيا واعدا، أن يقابل ذلك بمحاولات حثيثة لعودة الثبات للنقابات وكأنها مكافئة عقابية لكل المجهود المبذول في أكثر من نقابة مهنية“.
جاء ذلك خلال أولى ندوات النادي السياسي التي نظمتها لجنة الفعاليات في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مساء أمس الإثنين، بالمقر الرئيسي للحزب بوسط البلد.
وطالب أعضاء الحزب المصرى الديمراقطى الاجتماعى، المسئولين بالإفراج عن كل المعتقلين غير المتهمين بأعمال عنف.