قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده بانتظار إصدار الحكومة العراقية قانوناً يقسّم المسؤوليات الأمنية على العشائر السنية في محافظة الأنبار، لمواجهة خطر تنظيم الدولة.
وأوضح أوباما، في مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعات الدول السبع الكبرى في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، اليوم الإثنين، أن “على العراقيين أن يوحدوا صفوفهم، إن أردوا عودة السلم الأهلي إلى بلادهم”، مشيرا إلى أن قانون “الحرس الوطني” الذي يهدف إلى تشكيل قوات من أبناء المحافظات السنية سيكون أساساً لهزيمة تنظيم “الدولة”.
ونوه الرئيس الأمريكي إلى ما سماه “نجاح” عشائر السنة في مكافحة التنظيمات المتطرفة بعدة مناطق من العراق في أوقات سابقة، كما شدد على أن واشنطن مستمرة في التزامها تجاه تدريب قوات من الجيش العراقي، لكنه قال إن “الولايات المتحدة ليست لديها استراتيجية كاملة لمحاربة التنظيم”، مردفاً: “نحن بانتظار مقترحات من السلطات العراقية”.
ودعا أوباما تركيا إلى التعاون أكثر لمنع تدفق المقاتلين الأجانب، الذين ينضمون إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق، لا سيما إلى تنظيم الدولة، مؤكداً أن واشنطن تعمل على وقف تجنيد تنظيم الدولة الإسلامية للمقاتلين، وعلى تجفيف مصادره.