لقي رضيع مصرعه، الإثنين، بسبب عدم وجود أجهزة طبية متخصصة بالمخ في أحد مستشفيات بورسعيد، فيما رفض مستشفى الإسماعيلية استقباله لعدم وجود مكان خالٍ بها.
وقال محمد عبد اللطيف، والد الطفل “كريم” عمره 45 يومًا، إنه لاحظ تغيرًا في وجه الطفل فتوجه به إلى مستشفى الأميري العام ببورسعيد، فأخبروه أن الحالة ليس لها علاج ثم توجه إلى مستشفى النصر العام، وهناك نصحوه بالتوجه إلى مستشفى الجامعة بالإسماعيلية.
وتابع، أنه بمجرد وصوله تفاجأ برفض المستشفى استقباله؛ لأنه ليس بها مكان خالي، فتوجه مع طفله إلى المنصورة ولكنه لقي حتفه بسبب سوء حالته وتأخر التعامل الطبي معه .
يذكر أن أوضاع الصحة بمحافظة بورسعيد منهارة تمامًا، وتعاني من نقص في الأجهزة الطبية المتخصصة في مجاﻻت عدة ويتجاهل المسئولون بشكل مستمر تطوير المنظومة الصحية.