تحت عنوان “حان الوقت لكي تدعم الولايات المتحدة الديمقراطية، وليس الدكتاتورية، في مصر” نشرت مجلة ذا نيشن الأمريكية مقالا لـ رولا جبريل استهلته بالقول: “إن دعم أوباما لنظام السيسي الذي يحكم بالقبضة الحديدية، يعني تعزيز تنظيمي الدولة والقاعدة بشكل غير مباشر.
واستشهدت الكاتبة على ما وصفته بالقبضة الحديدية للنظام المصري، بحادثة كانت شاهدة عليها، يعود تاريخها إلى عام 2009، حين كانت ضيفة في نقاش تلفزيوني في القاهرة، وقالت “صُدِمتُ حين رأيتُ كيف تتدخل الأجهزة الأمنية بصفاقة في عملنا، في محاولة لفرض خط تحريري موالٍ للحكومة والحكم العسكري من خلال التهديدات والمكالمات الهاتفية الهجومية، وبعد الموسم الأول، أجبرنا على التوقف”.
وانتقدت الكاتبة، دعم الرئيس الأميركي باراك أوباما نظاما “أكثر استبدادا” من مبارك، وسيطرة الدولة العميقة العسكرية، التي يديرها السيسي بالقبضة الحديدة على ثلث الاقتصاد، والسيطرة على أروقة السلطة، وتوسع نفوذها في حين تجمع الأقلية الحاكمة قدرا قياسيا من الثروة”.