للمرة الثانية يعرض التليفزيون المصري تقريرًا عن أجهزة أمنية لم يسمها، استعرضت خلالها فيديوهات لعدد من المعتقلين زعمت فيها اعترافهم بالمشاركة في تنفيذ مخطط لهدم الدولة واستهداف أجهزتها.
وزعمت الأجهزة الأمنية في تقريرها أنها أحبطت المخطط وضبطت الكثير من أعضائه، مشيرًا إلى اعتراف المتهمين بارتكابهم جرائم تستهدف الدولة بالتعاون مع خيرت الشاطر، وعلاء عبد الحافظ، وأيمن علي، القياديين بالجماعة.
وعرضت الأجهزة الأمنية فيديوهات مصورة لكل من “إبراهيم سعيد الشعراوي، وأحمد صابر لبيب، وإسلام جمعة الدسوقي، ومحمود عبد العزيز المرشدي”، وهم يعترفون باستهداف أجهزة الدولة إلكترونيًا للتجسس عليها.
وأظهرت الفيديوهات تعرض الشباب للتعذيب الشديد من أجل إجبارهم على الاعتراف بمخططات وهمية.
وأشارت الأجهزة الأمنية المبهمة إلى أن المخطط بدأ في 2012، وتحول عقب 30 يونيو إلى استهداف أجهزة الدولة واستهداف قضاة وإعلاميين وضباط بالقوات المسلحة والشرطة، على حد قولها بالبيان.