نقلت أسبوعية جويش كرونيكل، عن ضابط في الجيش الإسرائيلي قوله: إن الحملة التي تشنها مصر ضد جماعة الإخوان المسلمين، قد تؤدي إلى شن ضربات مصرية ضد قطاع غزة.
وأشارت المجلة، التي تأسست في لندن عام 1941 وتعتبر من أقدم المجلات اليهودية في العالم، إلى أن “مسئولين في المخابرات الإسرائيلية والمصرية يعتقدون أن حماس تتعاون مع جماعة أنصار بيت المقدس الإسلامية التي تقاتل في سيناء، والتي أعلنت خلال الشهر الماضي انضمامها إلى تنظيم الدولة، وقد تحظى بدعم جماعة الإخوان المسلمين”.
وأضافت المجلة: “إذا أصبحت غزة مركزًا تشغيليا لهذا التجمع الجديد، يمكن أن تقرر مصر شن هجومٍ على القطاع، وفي هذه الحالة- بحسب ضباط إسرائيليين- قد يمتد ميدان الحرب على طول الحدود المصرية-الإسرائيلية، بموازاة إطلاق تنظيم الدولة الصواريخ على الطرف الجنوبي، باتجاه إيلات.
وأردفت المجلة: “في الوقت ذاته، تسعى حماس جاهدة لاحتواء نفوذ الجماعات السلفية المرتبطة بتنظيم الدولة”، مستشهدة بـ “الصاروخ الذي أطلق الأسبوع الماضي تجاه وسط إسرائيل، والذي وإن لم يتسبب في جولة جديدة من العنف، إلا أنه أبرز هشاشة الوضع الراهن داخل قطاع غزة”.
وكانت الصحف الإسرائيلية قد دأبت خلال الفترة الأخيرة على الترويج لوجود جماعات جهادية داخل قطاع غزة، والربط بين حركة حماس والجماعات المسلحة في سيناء، بما يصلح كذريعة لتوجيه ضربة جديدة للقطاع المحاصر، إما من قبل إسرائيل أو مصر.
