بدأت فعليًا إجراءات الجيش، اليوم الجمعة، فى إبلاغ أهالي رفح بـتنفيذ المرحلة الثالثة من التهجير القسري للسكان بنطاق 500 متر إضافية جديدة يشرد من خلالها آلاف الأسر السيناوية والمتوطنة بالمكان منذ عشرات السنين.
يذكر أن هذه المرحلة تحتوي على عدد كبير من الزراعات التي يعتمد عليها أصحابها في معيشتهم، بالإضافة لعدد كبير من المنازل والمصالح الحكومية والتي بعد هدمها سوف تنعدم الحياة بشكل كلي داخل رفح وكان الجيش قد أخلى مساحة 1000 متر خلال الفترة الماضية من أجل إقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة المحاصر.