أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، اليوم الجمعة، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بِلْعِين، محمد عميرة، القول إن “المسيرة انطلقت في الذكرى الـ48 لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع، والقنابل الصوتية، صوب المشاركين في المسيرة لدى اقترابهم من جدار الفصل العنصري، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، من بينهم شاب أصابته قنبلة الغاز مباشرة في صدره، وتمت معالجته ومعالجة الآخرين في الميدان”.
وصرح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبدالله أبو رحمة، بأن قوات الاحتلال توغلت لتصل إلى مشارف القرية من الجهة الغربية، بتزامن مع إطلاق النار.
وأضاف “لقد استهدفت قنابل الغاز سيارة الإسعاف المتواجدة فى الموقع، وتسببت هذه القنابل في حرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون”.