يعيش أهالي بني سويف لعدة شهور في أزمة نقص بنزين لا تنتهي، وسط فشل الحكومة في حلها،ـ في ظل إرتفاع أسعار المواد البترولية وعدم توافرها.
وشهدت محطات الوقود بقرى ومدن المحافظة، تكدسًا للسيارات والدراجات البخارية أمام المحطات، لساعات طويلة، وسط مشادات ومشاحنات بين الأهالي من وقت لآخر.
وفى حوار مع سيد علي، سائق ميكروباص، “البنزين بيجي ويروح مرة، نلاقيه متوفر جدا وموجود ومرة مش بنلاقي ولا في المحطات ولا في السوق السودا وبقعد في بيوتنا مش بنشتغل لما مش بنلاقى” .
وبقرية بدهل بمركز سمسطا، اصطفت الطوابير أمام إحدى محطات البنزين، وعند سؤال أحد العمال، عن الأزمة أجاب “روحوا اسألوا المسؤلين البنزين بيروح فين”.
وقال فتحي رابح، “أول ما بلاقي البنزين جه في المحطة بروح أملى جراكن كتير، وده اللي بيعمله كل السواقين لاننا مش بنلاقي فكله بيملى مرة واحدة، وبتبقى طوابير وزحمة”.
وأضاف محمد عيد ” كنت بروح أمون ب30ـ جنيه ويقضينى أسبوع دلوقتى بلاقى البنزين مغشوش، وبمون أقل حاجة لما يكون فيه في المحطة بـ70 جنيه، ولو مفيش بيبقى من السوق السوداء اقل حاجه بـ120 و150 جنيه، يعنى اقعد اشتغل كذا يوم عشان امون ومش بيكفينى يومين”.
فيما قال شعبان عبد العال، وكيل وزارة تموين بني سويف، إن انخفاض المواد البترولية يرجع إلى نقص الحصة الواردة للمحافظة في الفترة الأخيرة من وزارة البترول.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” مع محافظ بنى سويف قال، إن الأزمة بدأت تنتهي في بعض القرى، مشيرا إلى أنه كلف المسئولين بمتابعتها، وأنه خلال أيام قليلة لن تشهد بني سويف هذه الأزمة.
