قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن الاعتقالات والأحكام التي وصفتها بـ”الجائرة” ضد قياداتها وكوادرها لن تثنيها عن المضي في طريق الثورة ومقاومة الظلم والانقلاب العسكري.
وأضافت الجماعة، في بيان رسمي نشر على صفحتها على موقع “فيس بوك”، أن “طريق الأحرار الذين يريدون الحرية لأوطانهم مليء بالمعتقلات والتضحيات وهذا هو ثمن الحرية”، متابعة “بالأمس قدمت قيادة جماعة الإخوان المسلمين أكبر مثال على التضحية بعد اعتقال 4 من أعضاء مكتب الإرشاد وهم الدكتور محمود غزلان والدكتور محمد طه وهدان والدكتور عبدالرحمن البر والمهندس عبد العظيم الشرقاوي، فضلا عن عدد من القيادات التنفيذية بالجماعة الذين ضحوا بحرياتهم خلال مواصلتهم لدفع العمل الثوري من أجل تحرير هذا الوطن من براثن الفساد والاستبداد والطغيان”، على حد وصفها.
وشددت الجماعة، أنها “ستظل دائمًا صمام أمان هذا الوطن، ولن يستطيع كائنًا من كان أن يوقف نضالها وحراكها الثوري، أو شق صفها، بل ستقف دائمًا صفًا واحدًا، ويدًا قوية واحدة في وجه الظلم والظالمين، وفي وجه كل من تسول له نفسه أن يسلب هذا الشعب حريته وكرامته التي وهبها الله إياها، وإن جماعة الإخوان المسلمين على استعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل فريضة الحرية”.
ووجهت الجماعة في بيانها، رسالة إلى المتظاهرين في الشوارع، قائلة “يا ثوار مصر هيا لنقف معا وحدة واحدة .. جنبا إلى جنب .. كتفًا بكتف .. بنيانًا قويًا عصيًا على الانقلابيين الخونة، وأعلموا دائما أن الله يٌنزل النصر على الشعوب التي تؤمن بحريتها وتُضحي من أجلها وترفع صوتها خفاقا لتطالب بها، فلترفعوا أصواتكم في جميع ربوع مصر .. فليسقط يسقط حكم العسكر .. هُزوا أركانه .. زلزلوا جنباته .. حتى يعلم الظالمون أن هذا الشعب حي لم ولن يمت, ومازالت تجري في عروقه دماء العزة والإباء والكرامة”.