قال مصطفى سيجاري أحد رموز المعارضة المسلحة السورية إن إدارة اوباما تشترط محاربة داعش فقط، وعدم محاربة القوات الموالية لبشار للحصول على الدعم والتدريب.
وفي التقرير الذي نشرته مجلة الدايلي بيست الأمريكية، قال سيجاري إن فصائل المعارضة على استعداد لقبول الأسلحة والتدريب الأمريكيين، لكن ما لا نقبله هو إصرار إدارة أوباما على عدم محاربة ديكتاتور سوريا.
وأكد سيجاري الذي يرأس أحد الفصائل السورية المكونة من ألف مسلح، إنه على وشك الإنسحاب من برنامج التدريب الأمريكي للمعارضة السوريه بسبب الشرط الأمريكي بمحاربة تنظيم الدولة فقط .
وأكد التقرير أن هذا لا يمثل فقط خروج ألف مقاتل من البرنامج، ولكن هذا قد يؤدي إلى انهيار البرنامج ككل الذي هو حجر الزاوية في خطة اوياما لمحاربة تنظيم الدولة.
ونقل التقرير عن “شارلي ونتر”من مؤسسة كواليم إنه من السذاجة أن تعتقد ان الفصائل المعارضة ستشارك فقط في الحرب ضد داعش وستترك القوات الموالية لبشار .
ونقلت الصحيفة عن سيجاري قوله “إنه في حال توافرت النية لدى إدارة أوباما لإنهاء هذه الحرب فستفعل ذلك في ثلاثة أشهر، وأن أي شخص لديه خبرة عسكرية قليلة قام بفحص البرنامج المعد من قبل الإدارة الأمريكية فسيدرك أن هذا البرنامج وضع لإطالة الصراع وليس إنهاؤه” .
وسلط التقرير الضوء على الخلاف التركي- الأمريكي حول الدعم الجوي ضد نظام بشار ففي حين يرى الأتراك ضرورة ذلك ترى إدارة أوباما إنها في حال فعل ذلك بشكل واضح فإن قوات الحرس الثوري الإيراني سيعطي تعليماته للفصائل الشيعية باستهداف الجنود الأمريكان بالعراق.
وأشار التقرير إلى الإنتكاسة التي شهدها البرنامج؛ حيث كان من المزمع أن يقوم بتدريب 5000 مقاتل في العام لكن ما تم تحقيقه بالفعل هو تسعون فقط ، وأضاف لقد تقدم 3700 سوري للتطوع في البرنامج لكن ما تم قبوله هو 400 فقط .