تنظر المحاكم اليوم الثلاثاء عدة قضايا هامة أبرزها الحكم على الرئيس محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر الكبرى وقضية الهروب من سجن وادي النطرون ، كما تستأنف محكمة جنايات القاهرة محاكمة الظواهري وآخرين بتهمة تكوين خلية إرهابية.
اقتحام السجون والتخابر
تصدر محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء أحكاما على الرئيس محمد مرسي وآخرين في القضيتين المعروفتين إعلاميا بالهروب من سجن وادي النطرون، والتخابر مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وكانت المحكمة نفسها قررت في 16 من الشهر الماضي إحالة أوراق أكثر من مئة إلى المفتي بينهم الرئيس مرسي وأعضاء من حركة حماس وحزب الله اللبناني, وفتاة مصرية, وحددت الثاني من يونيو الحالي للنطق بالأحكام.
وأحيلت أوراق الرئيس مرسي إلى المفتي في قضية الهروب من سجن وادي النطرون, وهي القضية التي بدأت أولى جلساتها في 28 يناير 2014.
وبدأ التحقيق في قضية السجون بعد أن وجه النائب العام هشام بركات الاتهام للرئيس لمرسي و130 آخرين في الهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة يناير 2011 عبر “اقتحام عدد من السجون”.
ووفقًا للقانون, فإن رأي المفتي ليس ملزما للقاضي وإن كانت المحاكمات التي أعقبت الانقلاب لم تشهد خلافا ظاهرا بين الطرفين.
أما المحاكمة الخاصة بالتخابر مع حركة حماس فبدأت في اليوم الثاني من الانقلاب على الرئيس مرسي في الثالث من يوليو2013 عندما أمرت النيابة العامة بالتحقيق معه ومع 35 آخرين في اتهامات متعلقة بـ”التخابر مع جهات أجنبية, والإضرار بمصالح مصر”.
يذكر أن مرسي قد حكم عليه بالسجن عشرين عاما في ما عرفت بقضية “أحداث الاتحادية” بتهمة استعراض القوة، ويحاكم في قضيتين أخريين هما “التخابر مع قطر” و”إهانة القضاء”.
خلية الظواهري
كما تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، نظر محاكمة 68 شخصًا، منهم 54 حاضرًا، و14 غيابيًا، فى مقدمتهم محمد ربيع الظواهرى، شقيق أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم “القاعدة”، فى القضية المعروفة إعلاميا “بخلية الظواهرى”.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات فى مطلع شهر أبريل الماضى، وتضمن قرار الاتهام الصادر فى القضية استمرار حبس 50 معتقلًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 هاربًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية أيضا.