انتقد الباحث السياسي، عبده فايد، طالب الماجستير بالعلوم السياسية في جامعة دوبسبورج-آيس الألمانية، مشاركة 19 فنانًا مصريًا لعبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى ألمانيا.
وكتب “عبده فايد” منشورا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ليه 19 فنان يروحوا مع السيسي ألمانيا.. بأي منطق يعني؟ هو حد فهمهم أن ده المركز الكاثوليكي للسينما مثلا، ولا حد فهمهم إن ميركل هي النسخة الألمانية من مدام بوسي شلبي، والزيارة جزء من برنامج أحلى النجوم؟ طيب إيه بالظبط اللي ممكن تعمله يسرا وإلهام شاهين والفنان أبو قلب رهيف أحمد بدير في ألمانيا”.
وأضاف: “يعني هل مدام يسرا معتقدة إن أقوى امرأة في الكوكب لمدة 9 سنوات متتالية عندها مرارة تسمع واحدة زيها، ولا هل مدام إلهام مفكرة إن فيه جنس قطة في ألمانيا تستحمل تبص في خلقتها، ناهيك يعني بأنها تسمعها بتتكلم عن الإسلام الوسطي، ومكانة مصر في إفريقيا، ده إن نطقت الوسطي وإفريقيا صح من أصله.. هل في فنان ألماني إن شالله يكون كومبارس بـ3 نكلة هيتأثر بدموع التماسيح بتاعة المدعي بدير وهو بيقول مصر.. إطلاقًا.. انتم بالنسبة للألمان شوية هاموش، لو اتسابتوا 18 سنة في الشارع ولا حد هيديكم جنس اهتمام”.
وتابع: “وبعدين اوعوا تكونوا فاكرين نفسكوا فعلًا تنويرين وأصحاب رسالة حقيقية، وأن الفنانين الألمان هيعجبوا بأدواركم المجتمعية، لما تقولوا أنكوا عملتوا ندوة في الهيلتون اتكلمتوا فيها عن أطفال الشوارع، وقدام كل واحد فيكم وجبة بـ1000 ج.. لأ خالص.. انتوا لا شيء جنب اسهامات الفنانين الألمان لمجتمعهم”.
وأردف: “كلكم بربطة المعلم ماتجوش ضفر في رجل ممثلة عظيمة زي إيريس بيربن، اللي ساهمت سنة 2002 في إنشاء أول جامعة للأطفال في التاريخ Kinderuni، وسجلت للأطفال الألمان كتب دراسية بصوتها، وحضرت أول افتتاح للجامعة في توبنجن من 13 سنة، وقعدت مع الفائزة بنوبل في الطب كريستنا نوسلاين فولهارد، يكلموا الأطفال اللي عندهم 10 سنين عن أهمية العلم، ودور الأطفال في صناعة مستقبل ألمانيا.. دول لا مؤاخذة الفنانين، ودي خدمتهم لمجتمعهم”.
وتساءل: “وبالذمة يعني في رئيس دولة ياخد معاه وفد فنانين، يعني هل ميركل ممكن تروح زيارة بلجيكا وتاخد معاها نجمة الجيل هيلينا فيشر، ومعبودة الجماهير مارتينا جيديك، والبرنس فولكر شولندورف، قال يعني هتدعم العلاقات.. قطعًا لأ.. الهطل ده مش ممكن يحصل في دولة بتحترم نفسها وشعبها.. دي فلوس دافعي الضرائب الألمان ولو اتصرف منها يورو علي الهجص ده، الدنيا تتقلب ماتقعدش.. ألمانيا سجنت رئيس نادي بايرن ميونخ وأحد أشهر أساطيرها الكروية، أولي أونيس، علشان اتهرب من الضرائب، 3 سنين ونصف، حتى بعد ما دفعها سنت سنت، وأقالت وحاكمت رئيس جمهوريتها السابق كريشيتان فولف علشان 720 يورو.. مش ملايين هتتبعزق تحت أقدام الممثلين، في دولة أصلًا مخنوقة اقتصاديًا”.
واختتم منشوره قائلا: “يالا افضحونا كمان وكمان.. خلوا الصحافة الألمانية تسترزق على دماغنا اليومين الجايين، واللي ما يشتري يتفرج.. سمعتنا ضاعت من زمان وماعدش فيه شيء تاني نخاف عليه”.
