قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إن ما يقرب من 2600 شخص قتلوا في أعمال عنف خلال الـ 18 شهرًا التي تلت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي – نصفهم من أنصاره – ،وذلك وفقًا لما قاله رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني، فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الذي كان يضم أنصار الرئيس مرسي، ونتج عن الفض مقتل 600 شخص على الأقل.
وأضافت، منذ ذلك الوقت ، والحكومة تشن حملة واسعة ضد الإخوان وأنصار مرسي، كما تم اعتبار حظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها – بحسب الصحيفة- منظمة إرهابية، وسُجِن أيضًا النشطاء العلمانيين لمشاركتهم في تظاهرات غير مصرح بها، أبرزهم النشطاء الذين شاركوا في ثورة 25 يناير 2011.
ولفتت الصحيفة إلى التقرير الصادر أمس الأحد لمجموعات أخرى لحقوق الإنسان والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الذي انتقد ما أسماه بالاعتقالات الانتقائية لسجن النشطاء لفترات طويلة، في حين أن الرئيس الأسبق مبارك وأركان نظامه، لم يتعرضوا لمثل هذه الاعتقالات الطويلة.
وذكرت الصحيفة أن مبررات الحكومة هي أن “عمليات القمع”، ضرورية لمكافحة التشدد والجماعات الجهادية والإرهاب.