أمراض القلب والأوعية الدموية من أخطر الأمراض، وهي المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم، وأشارت دراسة التى أشرف عليها باحثون من كلية علم الأوبئة بمركز جونز هوبكنز الطبى أن بعض اختبارات تقييم وظائف الكلى، والتى تقوم بقياس نسبة الكرياتينين فى الدم وكمية الألبومين فى البول قد أثبتت فاعليتها فى توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة ” Lancet Diabetes and Endocrinology”.
وتابع الباحثون أن الاختبارات التى تستخدم لتقييم وظائف الكلى قد أثبتت فاعليتها فى توقع خطر الإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية والأزمات القلبية، لافتين أن الأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من أى أمراض بالكلى.