ندد المفكر الإسلامي والخبير والأكاديمي الإعلامي ياسر عبد التواب، باستخدام المساجد، خصوصًا دور العبادة عمومًا في أي خلاف، سواء كان سياسيًا أو طائفيًا أو عسكريًا.
وذكر في تصريحت خاصة لـ”رصد”، تعليقًا على تفجيرات الدمام في المملكة العربية السعودية، أن إيران تريد أن تحدث بلبلة في المملكة بغية تهديدها، وحفاظًا على مشروعها الصفوي التوسعي داخل الأراضي العربية.
وأضاف، “قد يكون الإعلان عن مسؤولية تنظيم الدولة نوع من ضرب عصفورين بحجر”، أو يكون تنظيم الدولة مسؤولًا عن التفجير لأهداف مشابهة، ولكي يؤثر على صناع القرار في المملكة، وفي كلا الحالتين فتش عن المستفيد ستجد الإجابة”.
يُذكر أنه انفجرت سيارة بالقرب من أحد المساجد بمدينة الدمام شرقي السعودية، الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم قائد السيارة، في محاولة هجوم تبناها تنظيم الدولة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة متطرفة لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وذلك أثناء أداءهم لصلاة الجمعة”.
وفي بيان نشره تنظيم الدولة على موقع “تويتر”، قال “انغمس الأخ الغيور جندي الخلافة أبو جندل الجزراوي في جمع خبيث لهؤلاء الأنجاس، وقد يسر الله له الوصول إلى الهدف رغم تشديد الحماية”.