أجلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السيد السعيد، المنعقدة باكاديمية الشرطة ، نظر القضية المعرولة اعلاميا “بـ “سجن بورسعيد” لجلسة غدًا الاثنين، لسماع أقوال شهود من وزارة الداخلية.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد.
وزعمت بالتحريات الأمنية، أن المتهمين عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، وذلك عقب صدور الحكم في القضية الشهيرة بـ”أحداث إستاد بورسعيد”، وأعدوا أسلحة نارية “بنادق آلية خرطوش ومسدسات” واندسوا وسط المتظاهرين السلميين والمعترضين على نقل المتهمين في القضية، وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي، والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين من ذلك قتلهما، وإحداث الإصابات الموضحة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.