قال المستشار وليد شرابي المتحدث باسم قضاة من أجل مصر، أن الجنسية المصرية ليست مجرد أوراق فحسب، تعليقًا على إجبار محمد صلاح سلطان على التنازل عن جنسيته المصرية مقابل الإفراج عنه.
وكتب في منشور له عبر صفحته على موقع “فيس بوك”: “الحمد لله على سلامة “سلطان” والجنسية المصرية ليست أوراق وسيبقى مصريا أصيلا حرا كريما، رغما عن من أجبره على أي قرار، وقد أثبت لنا الواقع أنه كان مكرها عليه.
يُشار إلى أن أسرة محمد سلطان أصدرت اليوم بيانًا، أكدت فيه أن أنه تم الإفراج عنه بعد اعتقال دام سنتين، وبعد تدهور حالته الصحية بعد إضراب عن الطعام اكثر من 500 يوم في سجون مصر.
وأشارت أسرته إلى أن الإفراج عن سلطان جاء بعد جهود طويلة، إذ استطاعت حكومة الولايات المتحدة أن تؤمن ترحيل محمد إليهم، موجهة الشكر والامتنان لكل من بذلوا جهدا ذريعا لضمان خروجه.