قالت وكالة “نيوز فيديوز يو إس” الأميركية”: إن مجموعة مكونة من نحو 50 عالمًا وناشطًا، طالبت المجتمع الدولي بوقف دعمها للحكومة المصرية المدعومة من الجيش بسبب حملة القمع المتواصلة ضد المعارضين”.
وأوضحت الوكالة “أن الطلب الذي قدمه العلماء، دعا المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الولايات المتحدة للدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، وذلك بعد عشرة أيام من إصدار محكمة مصرية حكمًا بالإعدام على محمد مرسي، أول رئيس منتخب للبلاد”.
واقتبست الوكالة من الوثيقة المقدمة ما يلي: “سواء بصمته، أو من خلال موافقته الضمنية على الحكومة المصرية عبر الاعتراف الدبلوماسي والمساعدات الخارجية، يقدم المجتمع الدولي تسهيلا للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل النظام، وبالتالي أصبح التزام المجتمع الدولي بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان مشكوكًا فيه من قبل شعوب الشرق الأوسط بسبب الكيل بمكيالين، ونحن ندعوكم إلى النظر في عواقب هذا الدعم لنظام السيسي وتداعياته على المواطنين بمصر”.
وأشارت الوكالة إلى أن من بين المشاركين في التوقيع على العريضة: أستاذ العلوم السياسية الشهير نورمان فنكلشتاين، والرئيس التونسي السابق والناشط الحقوقي منصف المرزوقي، وخبير القانون الجنائي الدولي توبي كادمان، وياسين أقطاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي, بالإضافة إلى الجماعات الحقوقية مثل المصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان”.
