وجه الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، رسالة لمن يزايد على محمد سلطان، عقب الإفراج عنه مقابل التنازل عن جنسيته المصرية.
وقال- عبر منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- “نحن نريد جنسية لأي دولة في العالم لكي نفرج عن 270 مصري محكوم عليهم بالإعدام ظلماً وعدوانا“.
وأضاف “ونريد جنسية أجنبية لأكثر من 24 ألف معتقلين تلفيقا”وظلما ..
وكنا نتمني جنسية أجنبية لشهداء عرب شركس ولمحمود رمضان تنقذهم من تنفيذ حكم ظالم مجرم عليهم”.
وتابع “ليست يا سادة إنتهازية أو ميكافيلية ..ولكن :حدثني عن الوطن وهناك عدل ومنطق ودولة …الوطن ليس مجموعة الشوارع والعساكر الذين يمعنون في المصريين قتلا وتنكيلا“.
وأشار “أبو خليل” إلى أن “الوطن هو أي مكان يحيا فيه الإنسان حرا”وكريما“.. الوطن مؤجل الحديث عنه طالما الألسنة مقطوعة والأرواح تحصد دونما ثمن صباح مساء، عندما نستعيد الوطن ..سيعود المظلومين والذي تركوا هذا الوطن أو تخلوا عن جنسيته ليقبلوا ترابه متخليين عن أي شيء دونه “.
واختتم تدوينته قائلا “يا سادة ليست خيانة أو إستقواء …لكنها سبيل للنجاه إضطرارا”وفي ظرف مشدد طالما العسكر لا ينفع معهم قانون أو حقوق ولا يرتدعون إلا عندما يشاهدوا جواز سفر بلون أخر “.
.png)
