تمسك أحد شهود الإثبات بالقضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث السفارة الأمريكية الثانية” والتى يحاكم فيها 23 معتقلًا من جماعة الإخوان ويدعى “أحمد عباس” أمام هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، بكل ما أدلى به من أقوال في محاضر النيابة، لافتًا إلى أنه لا يتذكر الأحداث التي جرت، وأنه أدلى بأقواله بعد الأحداث بأيام قليلة.
وأضاف الشاهد، أن المتظاهرين رشقوا الأهالى بالحجارة بمحيط مقر السفارة الأمريكية، مما دفعه وعدد من المتضررين إلى تحرير محاضر بالوقائع التى شاهدوها، مشيرًا إلى أن أحد أصدقائه أبلغه بقدوم الإخوان لاقتحام ميدان التحرير.
وعند توجيه عدد من الأسئلة إليه من أعضاء هيئة الدفاع والخاصة بتفاصيل دقيقة عن الأحداث أجاب “والله ما فاكر حاجة”، لافتًا إلى أنه حتى الآن لا يتذكر تاريخ الواقعة من الأساس.
وكانت أسندت النيابة إلى المعتقلين عددًا من الاتهامات، من بينها: التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجني عليه عمرو عيد عبد النبى وإصابة الكثيرين، والإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام وتعطيل القوانين، علاوة على حيازتهم الأسلحة واستعراض القوة وإرهاب المواطنين.