اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعليق على خبر الإفراج عن محمد سلطان بعد تنازله عن جنسيته المصرية، على الرغم من استمرار إضرابه قرابة الـ500يوم، مشيرين إلى أن ماحدث دليلا على أن الجنيسة المصرية أصبحت مهانة، وأنك لن تحصل على حقوقك، إلا إذا كنت ممن يملكون جنسية أخرى.
وأعرب محمد العمدة، عن سعادته بخروج محمد سلطان، مستدركا “ولكن هل توجد دولة محترمة في زمننا هذا .. أبناؤها أدنى في المكانة والحقوق والكرامة الإنسانية من الأجانب”.
وعلق أسامة رشدي، قائلا “السفاح السيسي يدفع بالمصريين للتنازل عن جنسيتهم لنيل حقوقهم وحريتهم.. السجن للمصري والحرية للامريكي.. العار للسفاح”.
وأعرب الناشط السياسي عبد الرحمن عز، عن حيرته قائلا “طب الواحد يبارك لمحمد سلطان على حريته، ولا على خلاصه من الجنسية المصرية”، وأضاف “العسكر بيقولولكم : الجنسية المصرية سبب تعاستكم وفقركم وذلكم”.
فيما اعتبر نائب رئيس اتحاد طلاب من أجل مصر، أحمد البقري، أنه في عهد السيسي لاقيمة لمن يحمل الجنسية المصرية”.
ووردت الكثير من التهاني لمحمد سلطان بانتصار إرادته وإضرابه على الأزمة التي عاشها، وغردوا تحت هاشتاج “سلطان_انتصر”.
يقول ماجدْ مِسلَّمْ “أنا مش عارف ابارك لمحمدسلطان على عن اخلاء سبيله؟ ولا عن اسقاط الجنسية المصرية عنه؟ ولا عن ترحيله لامريكا؟كلهم احسن من بعض”.
واعتبر محمد المختارالشنقيطي أن “سلطان” أحسن فى تنازله عن الجنسية المصرية مقابل حريته، مضيفا “الإنسان أهم من المكان، وليست جنسيات دول الاستبداد مما يُحرَص عليه”.
وعلق ممدوح جلال ساخرا “لا والسيساوية بيقولك الجنسية لا مؤاخذة المصرية شرف 😀 والواحد فيهم بيروح يولد ولاده في أمريكا عشان الجنسية الأمريكانية “.
وتسائل AbuMo3az “ياتري محمد سلطان فرحان أكتر بخروجه من السجن ولا تنازله عن الجنسية المصرية؟؟“.
وسخر Nader Elsayed، حيث قال “قالك الجنسية المصرية شرف ..ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه، أجمد نكتة سمعتها انهارده“.
وقالت أنجي مصطفى “شكرا يا سيسي انك أثبتلنا ان التنازل عن الجنسية المصرية يقابلها حرية و كرامة !“.